“علماء إيطاليون: الخلايا الجذعية الوسيطة قد تعالج التليف الرئوي الناتج عن “كورونا


توصلت دراسة إيطالية إلى دور الخلايا الجذعية الوسيطة قد يدخل في علاج الأضرار التي يلحقها فيروس كورونا “كوفيد-19” بالرئتين.
وكشفت الدراسة أن “الخلايا الجذعية الوسيطة وسلسلة المواد التي تنتجها، المكونة من مزيج من البروتينات والدهون والعوامل الوراثية والسيتوكينات وعوامل ترتبط بالنمو وكيموكين وحويصلات لا خلوية، تظهر بجملتها، تأثيرات مضادة للالتهابات، مجددة للخلايا ومضادة للتليف، يمكن أن تعوض تلف الرئة بسبب كوفيد 19”.
كما أعلنو أن النتائج ستطرح خلال مؤتمر علمي انطلق اليوم الأربعاء تحت عنوان “الخلايا الجذعية اللحمية الوسيطة: هل يمكن أن تكون علاجا محتملا لتلف الرئة الناجم عن كوفيد 19؟”،
وأوضحت الدراسة إمكانية تحويل البروتينات التي تستمد من الخلايا الجذعية الوسطية لمسحوق لجعلها قابلة للاستخدام عن طريق الاستنشاق أو الحقن، مما يتيح إنتاجها على نطاق واسع بتكاليف معقولة، لتكون متاحة لعدد كبير من المرضى حتى في البلدان النامية، حيث لا توجد موارد ومرافق مناسبة للعلاج الخلوي.
وأضاف الباحثون: “البروتين الذي ندرسه ينتج عن الخلايا الجذعية الوسيطة الموجودة في أنسجة مختلفة، بما فيها النخاع والدهون والحبل السري والمشيمة أيضا”.
وكالة “آكي” الإيطالية.