مقتل ضابط استخبارات إثر هجوم مسلّح في كربلاء


أظهرت مشاهد مصوّرة اللحظات الأولى لعملية اغتيال الضابط في استخبارات كربلاء، النقيب عباس الخزاعي.
المشاهد تُظهر جثة الضابط ملقاة على الأرض وسط شارع عام بين المارّة الذين ترددوا في إسعافه، وانشغل أحدهم بالتصوير، فيما اكتفى آخرون بالتفرج.
ولم تصدر السلطات الاتحادية أو المحلية حتى الآن، لاسيما وزارة الداخلية، أو محافظ كربلاء نصيف الخطابي، أو قائد الشرطة اللواء أحمد زويني أي تعليق على الحادث.
وأبلغ مصدر محلي أن “مسلحين مجهولين، فتحوا النار على ضابط برتبة نقيب في استخبارات كربلاء أثناء وجوده في منطقة الحر”.
وأضاف المصدر أن “المسلحين الاثنين كانوا يستقلون دراجة نارية، حيث نفذوا عمليتهم ولاذوا بالفرار مباشرة”.
وباغتيال الضابط، يرتفع عدد الاغتيالات في كربلاء خلال عهد المحافظ الخطابي وقائد شرطته زويني إلى أربعة، ابتداءً بالكاتب والروائي علاء مشذوب (شباط 2019)، ثم الناشط فاهم الطائي (كانون الأول 2019) ثم الناشط إيهاب الوزني (أيار 2021) وفي جميع الحالات لم تُعلن السلطات المحلية ولا الاتحادية كشف الجناة.