اكد وزير الداخلية عثمان الغانمي في كلمة له خلال مؤتمر أمني اقامته مديرية مكافحة اجرام بغداد ان “وزارة الداخلية أمام مهمة كبيرة للحد من الجريمة والتعامل السريع ومراعاة الوقت بالبدء بالتحقيق المهني في حال وقوع جريمة ما”.
وأضاف ان “رجال قوى الأمن الداخلي هم رجال المرحلة، ويجب أن يكون شعار الوزارة ان الداخلية من المواطن واليه”.
كما بين الوزير أن “مديرية مكافحة اجرام بغداد مفصل حيوي وأساس الأمن المجتمعي ويجب العمل وفق الأساليب الحديثة لكشف الجريمة من خلال اتباع السياقات الصحيحة، مشيرا الى انه في حال تحقق العمل باكتشاف جريمة قتل والوصول الى الجاني فسيكون هناك ارتياح للضمير”.
ودعا الغانمي إلى “أهمية تحقيق بيئة آمنة والوقوف امام التحديات للحفاظ على أرواح المواطنين”. من جانبه، أوضح عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب علي الغانمي لـ”الصباح”، ان عمليات الاغتيال هي جزء من منظومة الارهاب،وتدخل في خانة الجريمة المنظمة،وهذا النوع من الجرائم يكون عابراً للحدود،اضافة الى ان البلد يعيش تقاطع ارادات مما ينتج تدخلات خارجية وعمليات ارهابية”. واضاف ان”تلك العمليات يمكن السيطرة عليها من خلال ابرام اتفاقيات دولية وتنظيم علاقات امنية مع دول الجوار،مما يسهم بتجفيف منابع الارهاب من الخارج والسيطرة عليها من الداخل”.
واقترح الغانمي تشكيل قوة خاصة “لمكافحة الاغتيالات”،بعد ان كانت هناك محاولات منذ عشرة اعوام لتشكيل مثل هذه القوة،اسوة بالقوة التي تكافح عمليات الخطف،من خلال جهة واحدة تتولى هذه المهمة لتكون المسؤولة امام الشعب ولجنة الامن البرلمانية وباقي المراجع الامنية وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة”.
والمح الى ان”اللجنة تتابع بشكل يومي وحثيث مع الجهات الامنية من اجل التوصل الى نتائج بشأن الاغتيالات التي حصلت في محافظة البصرة ومعرفة ودواعيها واسبابها”.
