النائب المسعودي يفضح الإنجازات الدعائية في كربلاء: أنفاق 250 مليار دينار .. تشجير وانارة و عمولات الـ 20 بالمائة


فضح عضو مجلس النواب العراقي من تحالف سائرون عن محافظة كربلاء رياض المسعودي، الإصلاحات الشكلية وفعاليات الاعمار الدعائية التي يروّج لها محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي والمسؤولون في المحافظة عبر منافذ التواصل الاجتماعي الممولة، والاعلام المتحزّب للصفقات. وفق وكالة المسلة الحدث
وقال المسعودي موجّها الخطاب الى أهالي كربلاء: اعلموا ان محافظة كربلاء قد انفقت خلال عاميّ 2019 و 2020 ، 250 مليار دينار وتابع القول: اين ذهبت هذه الأموال والكل يعلم واقع الخدمات المرير، في قطاعات المياه والصرف الصحي والطرق والشوارع والارصفة ومحولات الطاقة والاعمدة والاسلاك والخدمات البلدية، وغيرها الكثير؟
وتساءل المسعودي ”هل الإنجاز باعمال الانارة وزراعة أشجار النخيل ام بالحصول على نسبة ال ٢٠ بالمائة؟
وطالب المسعودي في تدوينة أخرى، أهالي محافظة كربلاء بالمساعدة في التخلص من الفساد وقال المسعودي ان سوء الخدمات يحدث في وقت تُنفق فيه مليارات الدنانير، لمشاريع الاعمار، داعيا المواطنين الى رصد حالات الفساد في المحافظة وفي الوقت الذي يكشف فيه المسعودي عن الفساد وسوء الخدمات، تُرصَد حملة دعائية لمشاريع تمسّ الشكل لا الجوهر، مثل اعمال الزينة، والتشجير السريع لبعض الساحات والشوارع، بمئات الالاف من الدنانير فيما تُترك الحالات الجوهرية، التي تمس المواطن
وقال مواطن كربلائي ان محافظ كربلاء ومسؤوليها مشغولين بالإنارة واعمال الديكور، لايهام المواطن بحملات الاعمار، فيما الحقيقة ان مليارات الدنانير رُصدت للمحافظة من دون نتائج حقيقية، تنتشل المواطن من الواقع المتردي، لاسيما بين الأحياء السكنية، فضلا عن الفقر المنتشر في المحافظة، وانهيار البنية التحتية للمجاري، في وقت ينشغل فيه المحافظ بأعمال البهرجة” المكشوفة التي تخفي خلفها، اجندة الفساد وسرقة المال العام
وقالت مصادر ان المحافظ وبطانيته، يجمعون حولهم العشرات من المتنفذين المستفيدين، الذين حصلوا على الصفقات والعقود مقابل نِسَب مالية وعمولات
وكتب المواطن عباس العماري في فيسبوك مثالا يفضح فيه الإنجازات الدعائية للمحافظ بالقول ان طريق الحسينية.. كربلاء يتحول الى طريق الموت من دون الالتفات اليه ولم تنجح حكومة كربلاء الحالية في الدفع نحو انجاز المشاريع المتلكئة، وبدلا من ذلك تتعاون مع شركات ومقاولات تابعة لجهات حزبية وشخصيات سياسية وأدى ضعف الرقابة وسوء الإدارة الى تفشي الفساد في كربلاء بشكل مريع، ففي نهاية أيلول 2020 أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، عن عملية تلاعب بالأموال العامة، وضبط حالات رشى في محافظة كربلاء، بتغطية من جهات متنفذة في المحافظة
ولم تواصل حكومة كربلاء الحالية الاهتمام بمشروعي الحزام الأخضر الشمالي والجنوبي ما تسبب في هدر المليارات