محلل في مجال الأمن والاستخبارات يكشف عن توقعاته لاستراتيجية بايدن في العراق والمنطقة
محلل في مجال الأمن والاستخبارات يكشف عن توقعاته لاستراتيجية بايدن في العراق والمنطقة


محلل في مجال الأمن والاستخبارات يكشف عن توقعاته لاستراتيجية بايدن في العراق والمنطقة
استبعد مدير الاستخبارات العسكرية الاسبق، وفيق السامرائي، الاحد، العمل بمشروع بايدن لتقسيم العراق، مؤكدا ان سياسة الرئيس الاميركي الجديد ستنعكس “ايجابيا” على الوضع العراقي خلال السنتين القادمتين، فيما اشار الى امكانية تراجع واشنطن عن العقوبات المفروضة ضد طهران.
وقال السامرائي في تحليل نشره اليوم (8 تشرين الثاني 2020) تابعته وكالة موطني، ان خلاصة المتغيرات المتوقعة في الاستراتيجية الأميركية من الخليج إلى بحر الصين وأثرها على العراق والخليج تتلخص بما يلي:
1- لقد ارتكب ترمب اعمالا وإتخذ مواقف تتناقض مع متطلبات التوازن الاستراتيجي في منطقة الخليج والأمن الدولي.
وفي مرحلة حساسة من انتشار كورونا واضطراب التوازنات الدولية من المرجح أن تقوم ادارة بايدن، الذي يتمتع بخبرة وتجارب وممارسات ادارية وسياسية لم يتمتع بها رئيس سابق، بتغيير استراتيجية أميركا بتقليل إهتمامها بمنطقة الخليج والتركيز أكثر على جنوب شرق آسيا.
2- في الخليج ستتجه الإدارة الجديدة إلى طي صفحة التوتر مع إيران والتراجع عن العقوبات ولو بتدرج منظور والعودة إلى تفاهم نووي.
3- ستزيد أميركا مبيعات الأسلحة إلى دول غرب الخليج بعشرات بلايين الدولارات وعدم عرقلة برامج التسلح التقليدية الإيرانية.
4- سيخفف بايدن سياسة بلاده في العراق، ولن تكون هناك فرصة للعودة إلى مشاريع نظرية سابقة وما سمي سابقا بـ (مشروع بايدن) حول العراق.
ومن المرجح أن يلتزم بايدن بخصوصيات العراق وقواته المسلحة (كاملة) والتي تشكل جزء حساسا من توازن القوى الخليجية.
5- معادلات القوى المحلية على طرفي الخليج ستسود وتتضاءل لغة التصعيد.
6- في ذروة التوتر بين أميركا وإيران استبعدنا بوضوح وقوع حرب بينهما وسيبقى الاستبعاد مستمرا وسنسمع لغة تفاهم حتى لو تتخللها محطات بطيئة نسبيا.
7- لن يحارب الأميركيون نيابة عن آخرين ولن يكونوا مظلة حماية لأحد في الشرق الأوسط، وسنرى صفحة (محدثة) من سياسة أوباما أكبر مناصري حملة بايدن ورفيقه.
8- الانعكاسات على الوضع العراقي ستكون أفضل كثيرا خلال سنتين.