يو اس اي تودي الامريكية: الأمريكيون القلقون من أعمال العنف والفوضى يوم الانتخابات يشترون البنادق وورق التواليت
الأمريكيون القلقون من أعمال العنف والفوضى يوم الانتخابات يشترون البنادق وورق التواليت
مقالات الصحافة العالمية/ صحيفة USA TODAY
تريفور هوغس/ 22/10/2020
رابط المقال الاصلي:
كولورادو، فجراً – تستعد تابيثا كونفيرس بهدوء ليوم الانتخابات والأسابيع التي تليها من خلال تخزين مخزنها في الطابق السفلي بالبضائع المعلبة وورق التواليت والإمدادات الأساسية الأخرى. حتى أنها أقنعت زوجها بشراء بندقية صيد ، تحسبا لذلك.
يتوقع معظم الخبراء أن أعمال العنف المتفرقة هي أسوأ ما يمكن أن تشهده الولايات المتحدة في يوم الانتخابات هذا ، بالنظر إلى الحوادث المعزولة التي وقعت بالفعل هذا العام. لكن في جميع أنحاء البلاد ، يقوم الأمريكيون مثل كونفيرس بتخزين واستعدادهم للاحتماء لركوب الموجة المحتملة من الفوضى المستمرة المرتبطة بالانتخابات. إنهم يشترون أسلحة وذخائر بأرقام قياسية ويستعدون لإزالة الملصقات السياسية الواقية من الصدمات ونزع لافتات الفناء ليجعلوا أنفسهم هدفًا أقل في حالة فوز الرجل الآخر. البعض يفرون إلى مناطق نائية أو ملاجئ مخصصة.
وجاء القلق بعد شهور من احتجاجات العدالة الاجتماعية الواسعة النطاق ، والتي كان أكثر من 90٪ منها سلمية ، وفقًا لدراسة أجرتها منظمة العفو الدولية. لكن بعض المنافذ الإخبارية المحافظة وزعماء الحزب الجمهوري ، بما في ذلك الرئيس دونالد ترامب ، أشاروا إلى النهب والدمار ليقولوا إن هناك حاجة إلى المزيد من إنفاذ القانون الفيدرالي للحماية من العنف ، وتوجيه رسالتهم بشكل مباشر إلى نساء الضواحي.
على الجانب الآخر ، هناك مخاوف من أن المتطرفين اليمينيين المناهضين للحكومة الذين يستجيبون لأكبر حركة للحقوق المدنية منذ 50 عامًا قد تحالفوا الآن مع ترامب. بعد سنوات من جرائم الكراهية والعنف المتزايدة ، قال الخبراء إن هناك مخاوف من أن يخرج إرهابيون يمينيون مسلحون إلى الشوارع إذا كان هناك تأخير في نتائج الانتخابات أو نتيجة غير مواتية ، مثل تولى الديمقراطي جو بايدن البيت الأبيض.
